مديرية التعليم بسطات تشدد على ضرورة التلقيح في مواجهة “بوحمرون”

محمد منفلوطي- هبة بريس

وجّه عبد العالي السعيدي، المدير الإقليمي للتعليم بسطات، مذكرة عمّمها على رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم، تطالبهم بتوخي الحذر في مواجهة فيروس بوحمرون، مع ضرورة الإخبار في حالة وجود إصابة مؤكدة في صفوف التلاميذ، والحرص على حث جميع الأطر التربوية والإدارية على الاستفادة من التلقيح للحد من مضاعفات الوباء.

ودعا السعيدي إلى ضرورة تنظيم وتكثيف الحملات التحسيسية للوقاية من فيروس داء الحصبة “بوحمرون”، مع مطالبة كافة الأطر التربوية بتخصيص حيز زمني داخل الفصول الدراسية للتعريف بمخاطر ومضاعفات داء الحصبة على صحة وسلامة التلاميذ، مع إشراك جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ في التوعية وتحسيسهم بأهمية التلقيح وحثهم على الالتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع.

كما شدد السعيدي على تسهيل عمل الأطر الطبية والقيام بالإجراءات اللازمة من أجل مرور عملية التلقيح في الظروف المناسبة، مع الإخبار بالمصلحة المختصة في حالة ظهور حالة إصابة بالمؤسسات التعليمية، وإبلاغ أقرب مركز صحي في حال ظهور أعراض المرض (طفح جلدي مع حمى) لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات، مع تلقيح جميع الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة التي تظهر فيها حالة إصابة عند الضرورة.

المذكرة الصادرة عن المديرية الإقليمية للتعليم بسطات، التي توصلت “هبة بريس” بنسخة منها، تنص على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تؤكد أن التطعيم هو الطريق الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض المعدية والفيروسات بما في ذلك داء الحصبة “بوحمرون”، وذلك لضمان سلامة جميع الأطر الإدارية والتربوية وكذلك سلامة التلاميذ.

كما أن هذه الخطوة تأتي في إطار المجهودات المبذولة للحد من تزايد حالات الإصابة بداء الحصبة “بوحمرون”، المسجلة في بلادنا، وكذا من أجل تعزيز استفادة الأطفال الأقل من 18 سنة من الجرعات الضرورية للتلقيح. حيث إن التحريات الوبائية الميدانية التي قامت بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلصت إلى انخفاض نسبة الإقبال على التلقيح، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى