قصر المشوار بتلمسان.. الزليج المغربي يتعرض للتلف والنظام الجزائري عاجز عن إصلاحه

هبة بريس-يوسف أقضاض

يظهر الزليج المغربي في قصر المشوار الواقع في مدينة تلمسان الجزائرية، المزخرف بتصميمات فنية مغربية تقليدية في حالة تدهور ملحوظ، كما تعرضت الزخارف المغربية للعديد من التلفيات والتخريب.

وفي محاولة غير متقنة لإصلاح الأضرار، تم استخدام الإسمنت الأبيض في ترميم الزليج، مما يبرز غياب الحرفيين المغاربة الذين رفضوا السفر إلى الجزائر لإصلاحه وعجز الحرفيين الجزائريين عن ترميمه.

غياب الحرفيين الجزائريين في مجال الزليج

في الوقت الذي يعتبر الجزائريون الزليج جزءًا من تراثهم، يبقى السؤال مطروحًا: لماذا لم تبادر الجزائر إلى إصلاح الزليج التقليدي؟ ولماذا لا توجد ورشات لصناعة الزليج في الجزائر؟.

في المقابل، في المغرب، يتم يوميًا مشاهدة ورشات فنية متخصصة في الحرف التقليدية، بالإضافة إلى تزيين البيوت والقصور بالزليج المغربي.

محاولات النظام الجزائري لتزوير التاريخ

منذ تولي السعيد شنقريحة رئاسة أركان الجيش الجزائري وعبد المجيد تبون رئاسة الدولة، يسعى النظام العسكري الجزائري بشكل مستمر إلى تزوير الحقائق وتغيير التاريخ، خاصة في ما يتعلق بالتراث المغربي.

يحاول النظام الجزائري عبر أبواقه الإعلامية، نشر الأكاذيب والتضليل حول العلاقة التاريخية بين المغرب والجزائر ومحاولة الكابرانات السطو وسرقة تراث المغرب.

فشل محاولات النظام الجزائري أمام مصداقية المغرب

على الرغم من صرف مبالغ ضخمة على الحملات التضليلية، فشلت محاولات النظام العسكري في الجزائر أمام الحقيقة والمصداقية التي يتمتع بها المغرب.

فضح النظام الجزائري أمام العالم لم يكن إلا نتيجة لتمسك المغرب بحقوقه وتراثه القوي، مما جعل أكاذيب النظام الجزائري غير قادرة على تحقيق أهدافها.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى