غياب التشوير المؤقت بطريق أزرو-سيدي عدي يهدد سلامة السائقين
هبة بريس- مكتب فاس
تشهد الطريق الرابطة بين أزرو وسيدي عدي حالة من الفوضى المرورية ليلاً، نتيجة غياب علامات التشوير الطرقية المؤقتة الخاصة بأشغال الطرق، وخطوط التقاطع، ويُشكل هذا الوضع خطراً على مستخدمي الطريق المذكورة، ويزيد من احتمالية وقوع حوادث اصطدام خطيرة بين المركبات.
ويثير هذا الوضع تساؤلات حول المسؤولية عن هذا الإهمال الخطير الذي قد يُترتب عليه عواقب وخيمة، فغياب هذه العلامات الأساسية يُعرّض حياة المواطنين للخطر، و يُشكّل إخلالاً واضحاً بمتطلبات السلامة المرورية.
وأكدت فعاليات مدنية أن أصابع الاتهام موجهة إلى وزارة التجهيز والنقل إلى متى؟، باعتبارها الجهة المسؤولة عن صيانة الطرق وتوفير السلامة المرورية، في هذا الصدد طالب مواطنون بتدخل عاجل من الوزارة لإصلاح هذا الوضع الخطير، ووضع العلامات الطرقية اللازمة لمنع وقوع حوادث مرورية قد تُسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة
يشهد الطريق الرابط بين أزرو وسيدي عدي إقليم إفران حالة من الفوضى المرورية ليلاً، نتيجة غياب علامات التشوير الطرقية المؤقتة الخاصة بأشغال الطرق وعلامة الاشغال للمقاولة، وخطوط التقاطع، كما يُمثل بالفعل مشكلة كبيرة تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة.
هذا الإهمال يشكّل خطراً داهماً على حياة السائقين ومستخدمي الطريق، خاصة أثناء الليل حيث تقل الرؤية، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مرورية خطيرة .
النقاط الرئيسية للمشكلة:
غياب التشوير المؤقت: عدم وجود إشارات توضح وجود أشغال أو خطوط التقاطع يؤدي إلى فوضى مرورية.
المسؤولية: الجهة المسؤولة الأولى عن هذا الوضع هي وزارة التجهيز والنقل، باعتبارها المكلفة بصيانة الطرق وضمان سلامة مستخدميها.
المخاطر: هذا الوضع يعرض حياة السائقين والمارة لخطر الحوادث، بالإضافة إلى الخسائر المادية والبشرية.
مطالب المواطنين:
تدخل عاجل: ضرورة وضع علامات التشوير المؤقتة والإشارات التحذيرية.
تعزيز السلامة المرورية: إصلاح الطرق وضمان صيانتها بشكل مستمر.
المساءلة: محاسبة الجهة المسؤولة عن هذا التقصير لضمان عدم تكرار المشكلة.
يُعد هذا الوضع دليلاً على ضرورة تحسين مستوى التنسيق بين الجهات المسؤولة عن صيانة الطرق، وضمان أن تكون إجراءات السلامة جزءاً لا يتجزأ من أي مشاريع أشغال ولنا عودة.