أزمة النفايات…هل ستُحْدث رئيسة مجلس سطات شرطة النظافة؟
محمد منفلوطي_ هبة بريس
في ظل انتشار النفايات ببعض الشوارع وأمام مؤسسات تعليمية، وفي ظل عدم التزام البعض بمواعيد التخلص منها ورميها بالشارع العام لتبقى عرضة للكلاب الضالة و أيادي ” البوعارة” لتمزيقها و” تشتيتها” علانية بالأزقة وبالقرب من حاوياتها، هل ستُحدث رئيسة المجلس الجماعي لمدينة سطات “شرطة النظافة” بالتنسيق مع الجهات المختصة من خلال الاعتماد على كاميرات المراقبة لضبط المخالفين لترتيب الجزاءات مع أداء الغرامات.
ففي ظل النقاش العمومي السائد اليوم حول اخراج المدينة من مظاهر البداوة، وفي ظل الرؤية الجديدة للرئيسة الجديدة التي تعمل حاليا على تفويت تدبير قطاع الإنارة العمومية للتدبير المفوض، تبقى فكرة إحداث شرطة للنظافة خطوة إيجابية تروم تحقيق أهداف بيئية وتكرس لمبدأ التحسيس بقيمة النظافة في الفضاء العام، لاسيما وأن أأحكام المادة 100 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات والمقاطعات، تُخول لرئيس مجلس الجماعة صلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة السكنية العمومية وسلامة المرور، عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية وبواسطة تدابير شرطة فردية تمثل في الإذن أو الأمر أو المنع.